الجمعة، ١٢ رمضان ١٤٢٩ هـ

سورة الأعراف - الآيتين 46&47

وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ ۞ 46 ۞ وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ۞ 47 ۞ الآيتين 46&47 سورة الأعراف

معنى الآية

وبين اصحاب الجنة واصحاب النار حاجز عظيم يقال له الاعراف وعلى هذا الحاجز رجال يعرفون اهل الجنة ويميزون بينهم بعلاماتهم , كبياض وجوه أهل الجنة , و سواد وجوه أهل النار , و هؤلاء الرجال (اشارة للنساء والرجال معا) أناس استوت حسناتهم مع سيئاتهم وهم يرجون رحمة الله بهم حتى يدخلهم الجنة . ونادي رجال الأعراف أهل الجنة بالتحية قائلين لهم : سلام عليكم , وأهل الاعراف لم يدخلوا الجنة بعد ولكنهم يرجون دخولها .
وعندما يحول رجال الأعراف انظارهم إلى اهل النار قالوا : ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين بشركهم وكفرهم .

الخميس، ١١ رمضان ١٤٢٩ هـ

سورة الانعام آية 165

وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ۞165 – الآية 165 سورة الأنعام
معنى الآية

والله سبحانه هو الذي جعلكم تخلفون من سبقكم في الأرض بعد ان اهلكهم الله لعصيانهم له ومخالفتهم لأوامره , واستخلفكم في الأرض لتعمروها بطاعة ربكم و اعلاء كلمته بعدما افسدوها بعصيانهم ونشرهم الرذيلة فيها.
ورفع بعضكم في الرزق والقوة والمال والولد درجات مختلفة عن بعضكم ؛ وذلك ليبلوكم فيما اعطاكم من نعمه, فيظهر الشاكر لنعمة ربه و الراضي بما قسمه الله له.
ويذكرنا الله انه سريع العقاب لمن كفر به وعصاه, و انه غفور لمن آمن به وعمل عملا صالحاً وتاب عن الكبائر و الموبقات, رحيم به.
الغفور و الرحيم اسمان كريمان من اسماء الله الحسنى

الأربعاء، ١٠ رمضان ١٤٢٩ هـ

سورة الانعام - الآية 122

أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ۞ 122 – الآية 122 سورة الأنعام

معنى الآية

يقول تعالى أو من كان ميتا في الضلالة و تمتلئ دنياه بها وهو فيها هالك حائر ، ولكن الله احيا قلبه بالايمان وهداه الله إلى الخير و الطريق المستقيم , ووفقه لاتباع الرسل وما جائوا به, فأصبح يعيش في أنوار الهداية ، ويضئ به .
مثله كمثل من يعيش في الجهالات والظلمة والضلال ، لا يوجد له اي منفذ فيها و لا يهتدي لأي مخرج ولا مخلص له مما هو فيه ؟
لا يستويان
يقول تعالى : وكما خذلت هذا الكافر الذي يجادلكم –ايها المؤمنون- فزين له سوء عمله ، فرأه حسنا وان ما يفعله هو الصواب , وزينت ايضا للجاحدين منكرين نعمة الله عليهم اعمالهم السيئة ؛ ليستوجبوا بذلك العذاب.
وقانا الله واياكم سوء الخاتمة

الثلاثاء، ٩ رمضان ١٤٢٩ هـ

سورة المائدة - الآيتين 78&79

لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ۞ 78 ۞ كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ ۞ 79 ۞ - الآيتين 78. 79 سورة المائدة

معنى الآية



يخبر الله تعالى انه طرد من رحمته الكافرين من بنى اسرائيل في الكتاب الذي نزله على على داود –عليه السلام- وهو الزبور , و في الكتاب الذي نزل على عيسى –عليه السلام- وهو الانجيل ؛ بسبب عصيانهم و اعتدائهم وانتهاكهم لحرمات الله .

وكان هؤلاء اليهود يجاهرون بالمعصية ويرضونها على انفسهم (كما يحدث بيننا الآن) ولا ينهى بعضهم بعضا عن اي منكر فعلوه ويفعلونه , وبهذه الافعال السيئة استحقوا ان يطردوا من رحمة الله سبحانه وتعالى .

النساء - آية 104


وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً ۞104 النساء


معنى الآية

لا تضعفوا في طلب عدوكم و قتاله , لأنكم إن كنتم تتألمون من القتال وآثاره
فأعداؤكم يتألمون منه ايضا ربما ألما اشد
ومع ذلك لا يكفون عن قتالكم وحربكم واذاقتكم الويل
ولكن
انتم المسلمون اولى منهم
لما ترجونه من ثواب ونصر و تأييد من الله وشهادة وجنة
وهم لا يرجون ذلك
وكان الله عليما بأحوالكم وما في صدوركم
وحكيما في اوامره لكم وما دبره وقدره لكم