وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ ۞ 46 ۞ وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ۞ 47 ۞ الآيتين 46&47 سورة الأعراف
معنى الآية
وبين اصحاب الجنة واصحاب النار حاجز عظيم يقال له الاعراف وعلى هذا الحاجز رجال يعرفون اهل الجنة ويميزون بينهم بعلاماتهم , كبياض وجوه أهل الجنة , و سواد وجوه أهل النار , و هؤلاء الرجال (اشارة للنساء والرجال معا) أناس استوت حسناتهم مع سيئاتهم وهم يرجون رحمة الله بهم حتى يدخلهم الجنة . ونادي رجال الأعراف أهل الجنة بالتحية قائلين لهم : سلام عليكم , وأهل الاعراف لم يدخلوا الجنة بعد ولكنهم يرجون دخولها .
وعندما يحول رجال الأعراف انظارهم إلى اهل النار قالوا : ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين بشركهم وكفرهم .